الصبر على البلا
الصبر على البلا
لا توهن عزائمكم المصائب الأنبياء والأولياء كلهم كانوا كثيري البلاء بالإصابة في أجسامهم والإيذاء من الكفار والفاسقين بألسنتهم وبتلف الأموال، الذي تثنيه المصائب عن المضي في سبيل الله فهو خاسر والفائز من يصبر ولا تثنيه عن المضي في سبيل الله.
الله تبارك وتعالى قص علينا ما جرى للأنبياء من المصائب لنتأسى بهم أي لنقتدي بهم في الصبر والثبات على العزيمة، فلولا ثبات الصحابة مع كثرة ما أصابهم من المصائب من الكفار لما انتشر الدين حتى يصل إلى خارج الجزيرة العربية كان بقي في الجزيرة العربية لكنهم صبروا وتحملوا الشدائد فنشروا الإسلام في الشرق والغرب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك بطول الصمت إلا من خير فإنه مطردة للشيطان عنك وعون لك على أمر دينك".
عليك بطول الصمت يا صاحب الحجا لتسلم في الدنيا ويــوم القيامــة
شدوا عزائمكم على المضي في الدعوة إلى الله، ولا تثنينكم المصائب عن تقوية العزيمة والثبات ما أفلح المفلحون إلا بالصبر.
وبعد هذا نوصيكم أحبابنا الكرام بفتح صفحة جديدة من العمل عنوانها التعاون على البر والتقوى.
مواضيع ذات صلة
|
|
|
|
|
|