الله تعالى موجود بلا مكان ولا جهة
الله تعالى موجود بلا مكان ولا جهة.ولا يوصف بأوصاف المخلوقين كالحركة والسكون والانتقال والانفعال
قال القاضي عياض: ما عرف الله تعالى مَن شبّهه وجسّمه من اليهود ،أو أجاز عليه البداء ،أو أضاف إليه الولد منهم أو أضاف إليه الصاحبة والولد وأجاز الحلول عليه والانتقال والامتزاج من النصارى ، أو وصفه ممّا لا يليق به أو أضاف إليه الشريك ، والمعاند في خلقه من المجوس والثنوية فمعبودهم الذي عبدوه ليس هو الله وإن سمّوه به إذ ليس موصوفا بصفات الإله الواجبة له فإذن ما عرفوا الله سبحانه . فتحقّق هذه النكتة واعتمد عليها وقد رأيت معناها لمتقدمي أشياخنا وبها قطع الكلام أبو عمران الفارسي بين عامة أهل القيروان عند تنازعهم في هذه المسألة(1/199 من صحيح مسلم بشرح النووي)
الثنوية:قال محمد بن معن في التنقيب على المهذب:الزنادقة من الثنوية يقولون
ببقاء الدهر وبالتناسخ)
المجوس :فرقة ضالّة تعبد النار
مواضيع ذات صلة
|
|
|
|
|
|