جعفر الطيار

جعفر الطيار

رضي الله عنه سُمي بالطيار لأنه بعدما قُتِل في معركة تسمى "غزوة مُؤْتَة" جاء جعفر مع جبريل وميكائيل إلى النبي فسلموا عليه فرد عليهم السلام وكانت زوجة جعفر بالقرب من رسول الله فقال لها رسول الله:"يا أسماء هذا جعفر جاء مع جبريل وميكائيل سلَّموا عليَّ فرددت عليهم السلام وأخبرني أنه أصيب في مقدم جسده بسبعين إصابة أو سبعين ونيف وأنه قُطعت يده اليمنى ثم يده اليسرى فلما قُطعت يداه عوضهما الله عنهما جناحين يطير بهما في الجنة". هذا إخبار رسول الله كان بوحي من الله قبل أن يأتيه الخبر عن الجيش ثم جاء الخبر عن الجيش بما يوافق ما قاله رسول الله أنه قطعت يده اليمنى فحمل الراية بيده اليسرى ثم قطعت يده اليسرى. فأخذها زيد بن حارثة ثم قتل فأخذها عبد الله بن روَاحة.هذا ورد فى الحديث الصحيح وفيه دليل على ما يذكره أهل السنة أن بعض الأولياء خرج من قبره وتصرّف بأشياء بإذن الله فهذا لا مانع منه شرعا ولا عقلا.

وقد ثبت فى الحديث الصحيح أن الله تعالى جمع الأنبياء لسيدنا محمد ليلة المعراج فصلّى بهم إماما ثم التقى بثمانية منهم فى السموات بعد موتهم ومعلوم أن الرسول هو خاتم النبيين وقد قال العلماء ما كان معجزة لنبىّ جاز أن يكون كرامة لولىّ إلا ما كان من خصائص النبوّة