علي بن زيد الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
عليّ بن زيد الدين هذا من أئمة أهل البيت الكبار، كان مجتهداً عالماً، هو الوحيد الذي بقي من أبناء الحسين عليه السلام، كلهم ماتوا في موقعة كربلاء ما بقي من أولاده إلا هذا الرجل الطيب الطاهر وهو عالم فقيه مجتهد ولي كان يصلي ألف ركعة غير الأوقات الخمسة، كان من شدة حرصه على مساعدة الفقراء وإعطائهم المال والمؤونة والطعام كان من شدة حرصه أن يعطيهم ولا يعرفون أنه هو الذي يعطيهم، كان يعطي لمائة عائلة يعطيهم المال يعطيهم المؤونة، يتلتم بالليل يطرق الباب يضع لهم الكيس الذي فيه مؤونة ومال ويذهب من غير أن يعرفوا وجهه، فقط يرون رجلاً يضعغ الكيس ويطرق الباب ويذهب من غير أن يعرفون من هو لأنه يريد بذلك رضا الله لا يريد أن يقول الناس شوفوني امدحوني في المجالس أنا وجيه الفلاني لا يعطي شيئاً إلا أن يكتبوا له الوجيه الفلاني تبرع .
فكان يطرق الأبواب في الليل رضي الله عنه ويضع الكيس ويذهب، فلما حضرته الوفاة ومات زين العابدين رضي الله عغنه وأرضاه ، فهؤلاء ال100 عغائلة ماذا صار فيهم لم يعد يصل إليهم المائة كيس فعرفوا أن زين العابدين هو الذي كان يرسل لهم الأموال والمؤونة .
مواضيع ذات صلة
|
|
|
|
|
|