علم الشافعي
في كتاب المختار من نوادر الأخبار أن بعضَ العلماء كتب للإمام الشافعي رضي الله عنه يسأله: يا إمام لي خالة وأنا خالها، ولي عمة وأنا عمها. فأما التي أنا عمّ لها، فإن أبي أُمُه أمُّها وأبوها أخي، وأخوها أبي على سنّة قد جرى رسمها.
وأما التي أنا خال لها فإنَّ أبا الأمّ جدّ لها. ولسنا مجوساً ولا يهوداً بل سنّة الحقّ نأتيها. فأينَ الإمام الذي عنده فنون التناكح أو علمها يبيّن كيفَ أنسابنا؟ ومنْ أين كان كذا حكمنا؟
فكتب الشافعيُّ رضي الله عنه: القائل لهذه المسألة تزوَّجت جدّته لأبيه يعني أم أبيه بأخيه لأمه، وتزوَّجت أخته لأبيه بأبي أمه، وأولدهما بنت ابن .
فبنت جدتُه عمته وهو عمّها، وبنت أخته خالته وهو خالها.
مواضيع ذات صلة
|
|
|
|
|
|