|
|||
عمرو خالد يحرّف الأحاديث النبوية وينسبها إلى غير مواضعها -12 يقول عمرو في ص 232 في المصدر نفسه :" يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله خلق الرحمة واحدة تتراحم بها الخلائق الى يوم القيامة فإذا جاء يوم القيامة ضمّ الله هذه الرحمة إلى التسعة والتسعين ثم نشرها وبسطها على كل خلقه كل رحمة منهم كما بين السماء والأرض فلا يهلك يومها إلا هالك " اهـ. قال عمرو رواه احمد في 2/514. الرد: الذي عند أحمد غير ما ذكره عمرو والذي في أحمد في الموضع المشار إليه : " لله عز وجل مائة رحمة وأنه قسّم رحمة واحدة بين أهل الأرض فوسعتهم إلى ءاجالهم وذخر تسعة وتسعين رحمة لأوليائه والله عز وجل قابض تلك الرحمة التي قسمها بين أهل الأرض الى التسعة والتسعين فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة " اهـ. فالمعنى مختلف عن المعنى الذي أورده عمرو خالد كما لا يَخفى ويكفيك بياناً لذلك الفرق بين لفظ " اوليائه" ولفظ "كل خلقه " الذي أورده عمرو وهو فرق شاسع فيه تحريف لمعنى الحديث تحت دعوى تفسيره وتبيينه فإنا لله وإنا إليه راجعون .
|
|||||