|
|||
عمرو خالد جاهل بما يجوز استعماله في حق الله وما لا يجوز -2 وقال عمرو خالد في شريط القدس عن المعراج: " طلع يقابل ربنا". الرد: من المعلوم أن الرسول لما أسري به نزل قوله تعالى:{ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا(1)} الآية من سورة الإسراء لم يقل لنقابله به وقد أجمعت الأمة على أن الله موجود بلا مكان ولا يلتفت الى الكتب والروايات الهابطة التي تعارض الشرع لأن الله تعالى موجود بلا مكان وكيف يقول أن الرسول طلع ليقابل الله والمقابلة لا تكون إلا بين جسم وجسم والله سبحانه خلق الأجسام ولا يشبهها ليس جسما ولا موصوفا بصورة ولا هيئة بل ليس كمثله شئ كما وصف نفسه في القرءان فمن اعتقد أن الرسول عرج الى السماء ليقابل الله فقد شبـّه الله بخلقه وجعله مثل الملك القاعد في مكان ويأتي الناس لمقابلته ومن فعل ذلك فقد كفر كما نص على ذلك الإمام الأشعري والنووي وغيرهما كثير فليحذر
|
|||||