|
|||
مسائل متفرقة -8 - قال عمرو خالد في كتابه المسمى طعبادات المؤمن" صحيفة (133): "وأول ما يجب فعله هو الإغتسال حتى تتطهر من ذنوب الداخل والخارج" اهـ. الرد: هذا الكلام جاء بصدد كلامه عن الإغتسال عند الإحرام. الرد: أولاً: دأب عمرو خالد على أن يوجب ما لم يوجبه الله تعالى فاغتسال الإحرام هو سنة بالإجماع وليس واجباً. ثانياً:
مجرد الإغتسال لا يطهر من الذنوب ولو كان مجرد الإغتسال يطهر الحاج من الذنوب كما زعم فما هي إذا مزية الحج المبرور، وكيف يتجرأ هذا الرجل على الإستدراك على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحريف دينه ثم لا ينكر عليه واحد ممن يحضر محاضراته غيرة للرسول ولدينه، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
- قال عمرو خالد في مجاضرة له على قناة الشارقة أمام جمع من النساء بتاريخ 12 حزيران 2002 الأحد بعد الظهر: أصاب رجل من إمرأة قبلة فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أصبت من امرأة بقبلة فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنه ثم جاءه يمنة فأشاح عنه ثم جاء يسرة فأشاح عنه ثم انطلق الرجل فنزل جبريل بالوحي وقال بأنك تحتاج إلى الكثير من الحسنات إلى الكثير من قيام الليل ونزل قوله تعالى: (وأقم الصلوة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنت يذهبن السيئات) 114 سورة هود.
الرد:
إن ما ذكره عمرو فيه تحريف للرواية وللحكم.
أولاً: الحديث رواه البخاري وغيره ولقد ذكر شارح البخاري الحافظ ابن حجر في فتح الباري روايات الحديث وليس في رواية منها أنه صلى الله عليه وسلم أعرض عنه أو أشاح عنه أو أنه جاء من يمينه ثم من يساره كما ذكر عمرو.
ثانياً: دعوى عمرو (فنزل جبريل بالوحي وقال بأنك تحتاج إلى كثير من الحسنات إلى كثير من قيام الليل) مجرد حشو من عمرو خالد وكذب لا أساس له بالمرة وهو مخالف لمعنى الحديث.
|
|||||