|
|||
قصيدة في عمرو خالد الرد:
قف
يا خليلي وارثِيَن عصرًا
لزنديقٍ وجاحدْ حيث
الجُويهِلُ قائمٌ يُرْغِي و يُزْبِد في المساجدْ حتى
كأنْ لم يَكفِنا شرُّ
الأقاربِ والاباعدْ حتى
أتْوا بمُهَرِّجٍ ذاك
المسمى "عمرو خالد" تُغريكَ
منه وَداعةٌ
كالظَبْيِ في البيداءِ
شاردْ فاذا
عَقِلتَ مقالتي
ابصرتَهُ للبُطْل قائدْ أدرَكْتَ
أن مَسارَهُ عن
شِرْعَةِ الإيمانِ حائدْ قد
قال ربي ساهرٌ
و أضافَ إنَّ اللهَ قاعدْ بل
قال للناسِ اعبدوا من شئتُم
لو غير واحدْ ومن
السخائفِ زعمُه أن التوسلَ
ليس واردْ حتى
التبرك عنده افعالُ
مَخْبولٍ وجامدْ يرى
التقيَّ بأنهُ يغدو
لأهلِ السُّوءِ حاسدْ ابكوا
لحالةِ أمةٍ
نَصَبَتْ إمامًا غيرْ
راشدْ قد
جاءهم ببليَّةٍ وأتى
بلحنِ القولِ فاسدْ ما
ذاق طعمَ العلمِ لم يأخذْهُ
صفوًا من أماجدْ في
مصرَ منهُ حذروا اشياخُ علمٍ
كالفراقدْ أوَما
سمعتَ بأنهم ما بينَ
مكروبٍ و ناقدْ قمْ
يا خليلي دعْكَ منهُ ولا تجادلْ لا تعاندْ لا
يخدعوكَ فإنهم ما بينَ
مَفتونٍ وكاسِدْ ألم
تقل يا "عمرو" إني لستُ في الإفتاءِ رائدْ بل
إنما حصّلْتُ علمًا من حسابٍ في
المعاهدْ أَمَا
حَسَبْتَ بأنه خوضُ
المحُرَّمِ فِعلُ جاحدْ هَلاَّ
أخذتَ الشرعَ عن
علامةٍ للحقِ ناشدْ فيمَ
اقتحامُك مرتقى
أتُراكَ تبقى فيه صامد يا
من يُعلِّمُ غيرَهُ وهْو الذي
للعلمِ فاقدْ لا
لا تلومو ناصحًا بل فاحذرو
شرَّ المفاسدْ إن
هذا العلم دين ليسَ رأيًا
من معاندْ من
لام في المعروف إما
مُغْرِضٌ في الناسِ حاقدْ أو
باتَ يجهلُ أنه مُعرضٌ
للشمسِ جاحدْ عُدْ
تائبًا لله عدْ واحذرْ بربِّكَ لا
تعاندْ لا
تُعجبنَّكَ ذي الألوفُ أو الحشودُ بذي
الموائدْ فالجُلُّ
منهم شاردٌ
لا ليسَ فيهم قَطُّ ماجدْ فإذا
اقمتَ على الهوى
فغدًا تُحَرَّقُ في المواقدْ ودِما
دموعِك ثَرَّةٌ
وسعيرُ ضرسِكَ ليسَ خامدْ إني
أفدْتُك فاستفدْ هذي
الفوائدُ كالفرائدْ ما
كنتَ قَطُّ بقائدٍ بل أنتَ
للإسلامِ كائدْ
|
|||||