|
|||
نصيحة مهمة جدًّا عملاً بالواجب الشرعي وحفظًا للناس من الوقوع في الضلال نحذّر من قراءة واقتناء كتب محمد سعيد رمضان البوطي طالما أنها محشوة بهذه الأفكار الشنيعة والمريعة من تطرف وتعقيد وخلاعة ونسبة التجسيم والحلول لله، ومخالفة الإجماع في عشرات المسائل وموافقته للوهابية وامتداحه لقرني التطرف والإجرام ابن تيمية وسيد قطب وذمّه لبعض أهل الفضل من العلماء العاملين ومخالفته لصريح الكتاب والسنة ولتناقضه في كثير من المواضع. فاحذروا أفكاره الفاسدة وبضاعته الكاسدة لما فيها من شر خطير وشرر مستطير.
وبعد هذه الافتاءات المليئة بالافتئاتات والافتراءات سمعنا ذمًّا وقدحًا لهذا الرجل من عشرات المشايخ والعلماء والمفاتي في سوريا. وقد حصلنا على فتاوى مكتوبة منهم حذروا من أباطيلة وأفاعيله نبرزها لمن أراد وقد أجمعوا على أنه متكبر متعجرف لا يقبل الحقّ ولا يرعوي للشرع. هذا وقد رد عليه مرارًا بعض مشايخ سوريا على المنابر وكتابة.
وشأن البوطي كما قال بعض مشاهير مشايخ سوريا ما نصه :"البوطي لو تاب وأناب لما احتجنا لمثل هذا الكتاب لكنه معاند فاستحق الرد" انتهى.
وأخيرًا ذكر لنا غير واحد من مشايخ الشام أن الشيخ العالم اللغوي نايف العباس الدمشقي رحمه الله لما ظهر كتاب كبرى اليقينيات للبوطي قال له ناصحًا أن يزيل قوله عن الله تعالى "العلة" وقوله "إن كل ما تراه عيناك من حقائق هذا الكون كلها إنما هي فيض عن حقيقة واحدة كبرى ألا وهي ذات الله"، فانتفض البوطي رادًّا للنصيحة وخرج من المجلس فقال الشيخ نايف:
وسوف نقوم بإيراد عدة مقالات من مقالات البوطي الفاسدة مع الرد عليها إن شاء الله
|
||