|
|||
خالد الجندي يقول: لا ينتفع الشخص بأداء فرض وقد ترك ءاخر قال خالد الجندي في شريط الرزق وإنفاقه الجزء الثاني: "الإيمان كل لا يتجزأ. ما بينفعش واحد يقول لك أنا أصلي ولا أدفع الزكاة أو أدفع الزكاة ولا أصلي. مينفعش واحد يقول: أنا متيقن بالآخرة بس الشهوات غلبت عليّ". ثم قال: "إما أن تؤمن أو لا تؤمن".
ومن قال من العلماء إن من شروط صحة الصلاة دفع الزكاة ، ومن قال من أركان
الصلاة دفع الزكاة. وماذا تفعل بحديث أبي ذرٍ رضي الله عنه المار ذكره: "من
قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك دخل الجنة". ويُفهم من هذه الآية أن من جمعهما فهو مسلم مؤمن يدخل الجنة لا بد. فقال رسول الله: نعم فدعا بنطع فبسطه ثم دعا بفضل أزوادهم قال: فجعل الرجل يجيء بكف ذرة ويجيء الآخر بكف تمر ويجيء الآخر بكسرة حتى اجتمع على النطع من ذلك شىء يسير إلى أن قال عليه الصلاة والسلام: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله تعالى بهما عبدٌ غير شاك فيحجب عن الجنة"، وفي رواية "إلا دخل الجنة" أي لا يموت عبد وهو يؤمن بالله ورسوله بلا شك إلا أدخله اللهُ الجنةَ أي لا يحجب عن دخولها حجبًا كليًّا مؤبدًا، فإما أن يدخل الجنة قبل عذاب، وإما أن يدخلها بعد العذاب على ذنوبه التي لم يتب منها. فكيف تقول لمن تيقن بالآخرة يعني ءامن بالله ورسوله والآخرة لكن الشهوات غلبته كيف تقول مينفعش. ثم أما بلغك ما رواه البخاري أنّ الرسول قال: "فإنّ الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله" أي يبتغي بذلك القُرب إلى الله فهذا بيان أنّ من ءامن بالله ورسوله لا بد أن يدخل الجنة بشرط أن يموت على ذلك ولو غلبت عليه الشهوات.
|
|||||