التحذير من جماعة منيرة قبيسي
التحذير من جماعة منيرة قبيسي
القائلين بالحلول ووحدة الوجود
ومن الكلام الذي يقوله بعض مدعي التصوف والذكر والتدين قولهم "ما الكون إلا القيوم
الحي" وهذه الكلمة وغيرها موجودة في كتاب اسمه "مزامير داود" تستعمله جماعة منيرة قبيسي
وهو من جمع بعض الدمشقيات ولهن وجود في بيروت أيضا، يوهمن الناس بالتزام تغطية الرأس
والساقين، وإقامة صورة الصلاة أنهن ديّنات مؤمنات وهيهات هيهات، من أين يكون لهن ذلك
ومعتقدهن فاسد، ولا يعتمدن الكتاب الكريم والسنة الشريفة، إنما يعتمدن ما تقوله لهن
شيختهن من الفساد والضلال ويعتمدن هذا الكتاب الذي حشوه بالكفر والضلال مما لا يخفى
على أدنى مسلم وهؤلاء النسوة يُقال لهنّ في سوريا "القبيسيات" أو "الآنسات"، وفي لبنان
"السحريات"، وفي الأردن "الطّبعيّات" وفي الخليج "الآنسات" وكلهن يرجعن إلى منيرة
قبيسي في دمشق وهن شاذات منحرفات جاهلات.
ومما جاء في هذا الكتاب المسمى "مزامير داود" عبارات صريحة بالقول بالوحدة المطلقة
والحلول مثل قولهن:
إذا ذكرته بالجد ترى ما لا تراه ... كل ما تهواه موجود في ذات الله
ومنها قولهن:
يا خليلي قل الله وحده في الكثرة... لا ترى ما سوى مني كل كائنة
وقولهن:
إثنان نحن وفي الحقيقة واحد ...لكن أنا الأدنى وأنت الأكبر
وهذا الكلام يفيد عقيدة الحلول والوحدة المطلقة ومعنى الوحدة المطلقة بزعمهم أن الله
جملة لعالم، ومعنى الحلول أي حلول الله في الأجسام تعالى الله عن ذلك، وكلتا العقيدتين
ضد التوحيد ضد الإسلام لأن الله تعالى يقول: {لَيْسَ
كَِمثْلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السََّميعُ البَصيرُ(11)} [سورة
الشورى].
وكذلك من الغلو القبيح قولهن:
نحن لو كنا أينما كنا ... شيختنا معنا لا تضيعنا
ومن جملة مقالاتهن الكفرية قولهن والعياذ بالله: "الله يهرب من الغرفة الوسخة إلى الغرفة
النظيفة" ويحرّمن على الحائض الطبيخ خوفا من أن يتنجس الطعام وأن الثوب الذي تلبسه
الحائض يتنجس ولو لم يصبه دم وهذه عقيدة اليهود، ومن عجائبهن قولهن إنّ التي تخرج كاشفة
الرأس ينتقض وضوؤها إلى غير ذلك من الكلام الكفري نعوذ بالله من الفتن والضلال. ومن
أشنع كفرياتهن قولهن في الكتاب المسمى "مزامير داود": "أستغفر الله من توحيدي لربي"،
وقولهن: "أستغفر الله من تركي للمعصية".
ويقول القطب الفرد الجامع والبدر المحمدي اللامع محمد مهدي الصيادي الرفاعي الشهير
بالرواس رضي الله عنه:
دع وهم أهل الوحدة المطلقةْ
وافهم رموز الجمع
iiوالتفرقةْ
كـل اتـحاد حـكمه
iiباطل وشـاهد الـظاهر قد
مزّقه
مـن غـيّر الأيـام
iiأحواله وشـيبت رغـما له
iiمفرقه
ثـم حـنته ثـم طاحت
iiبه تحت الثرى في حفرة
iiمغلقة
ومـن يرى الفقر يرى
iiالعنا وتـعتريه الـنوب الـمقلقة
وكـل وقـت كـله
iiحاجة لـثوبه والـخبز
iiوالـملعقة
وتـكتنفه فـي الخلا
iiوحشة ويـتزره الأنـس
iiبالطقطقة
يـبول مـقهورا وتلوي به لـنـومه جـثته
iiالـمعرقة
يـكون عين الله عز
iiاسمه حاشا وذا من دنس
iiالزندقة
فـنزه الخالق عن قول
iiمن أشرك واطرح هذه
iiالشقشقة
مـا وحّـد اللهَ تعالى
iiامرؤ مـعتقد الـوحدة
iiالـمطلقة |
|