|
|||
الوهابية و اليهود: نسبتهم الصورة و الشكل الى لله في نسبتهم الشكل والصورة إلى الله و العياذ بالله من هذا الكفر البغيض
ليُعلم أن الوهابية لم يشابهوا اليهود فقط في نسبة الجلوس إلى الله و إنما شابهوهم أيضًا في وصفه زورًا و بهتاناً بالجسم و الصورة و الشكل و ما يتبع ذلك ، و هذا دلالة واضحة على ما أسلفناه من أنهم طائفة تشابه معتقدها معتقد اليهود.
فإنك تجد في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التكوين الاصحاح الأول الرقم "26-28 " أن اليهود يقولون:" و قال الله نعمل الإنسان على صورتنا على شبهنا... فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرًا و أنثى خلقهم"
- و فيما يسمونه سفر التثنية الاصحاح " 4" الرقم " 15-16" يقول اليهود:" فإنكم إن لم تروا صورة ما في يوم كلَّمكم الرب في حوريب من وسط النار لئلا تفسدوا وتعملوا لأنفسكم تمثالا منحوتاً صورة مثال ما شبه ذكر أو أنثى"
و كما تجرأ اليهود على وصف الله بالصورة و الشكل فإن المرجع الأكبر للوهابية ابن تيمية الحراني تجرأ أيضّا على هذه الكفرية.
- و في الكتاب المسمى " التوحيد " لابن خزيمة طبع دار الدعوة السلفية تعليق محمد خليل هراس ، ص / 156 يقول:" ثم يتبدّى الله لنا بصورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة ، وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم"
- و في ص / 39 يقول محمد خليل هراس المعلّق على الكتاب المسمى " التوحيد " لابن خزيمة:" فالصورة لا تضاف إلى الله كإضافة خلقه إليه لأنها وصف قائم به".
- و في كتاب " عقيدة أهل الإيمان في خلق ءادم على صورة الرحمن " تأليف حمود بن عبد الله التويجري ، و فيه تقريظ كبير لابن باز ، طبعة دار اللواء في الرياض – الطبعة الثانية يقول المؤلف في ص / 16:" قال ابن قتيبة: فرأيت في التوراة: إن الله لما خلق السماء و الأرض قال: نخلق بشرًا بصورتنا"
- و في ص / 17 يقول:" و في حديث ابن عباس: إن موسى لما ضرب الحجر لبني إسرائيل فتفجَّر و قال: اشربوا يا حمير فأوحى الله إليه: عمدت إلى خلق ٍ من خلقي خلقتهم على صورتي فتشبههم بالحمير ، فما برح حتى عوتب".
و العياذ بالله من الكذب على الله و على أنبيائه.
- و في ص / 27 يقول المؤلف:" قال رسول الله:فإن صورة وجه الإنسان على صورة وجه الرحمن"
- و في ص / 40 يقول المؤلف:" إن الله خلق الإنسان على صورة وجهه الذي هو صفة من صفات ذاته"
- و مما يدل على أن الوهابية يعتقدون هذا الكفر البشع و إن أخفوه عن كثير من العوام ، و منهم من خلع ثوب الحياء و رمى إزار الخجل عن نفسه حتى بدت سوأته و ظهر عَوَرُهُ و بان كفره و اتضح شره أنهم طبعوا كتاباً سموه " للذي يسأل أين الله " - طبعة دار البشائر – بيروت. تحت عنوان: ما هو شكل الله يقولون ص / 100:" لا نعرف لله شكلاً و هو أمرٌ خارج عن نطاق البحث الفعلي".
فانظر أيها المطالع الفطن إلى الوهابية كيف أنهم لم يتورعوا عن أبشع الكفريات و أعظم الفريات ، فماذا أبقوا بعد هذا التشبيه الصريح؟!!. |
||