|
|||
الوهابية و اليهود: نسبتهم الصوت الى الله نسبتهم الصوت إلى الله و العياذ بالله
يدين اليهود بالتجسيم و يقرّون بالتشبيه ، و يدعون الهدى و يتبعون الردى ، ويخوضون في الغي و العمى ، و أشربوا في قلوبهم حب الهوى، و قد تبعهم في ذلك جماعة ابن تيمية الحراني الوهابية الذين ينسبون كاليهود الصوت إلى الله سبحانه و تعالى.
- ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "5" الرقم "26" يقول اليهود:" من جميع البشر الذي سمع صوت الله"
- و فيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "5" الرقم "24 " يقول اليهود:" إن عدنا نسمع صوت الرب إلهنا"
- و فيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "4" الرقم "12" يقول اليهود:" فكلمكم الرب من وسط النار و أنتم سامعون صوت كلام و لكن لم تروا صورة بل صوتاً"
- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "3" الرقم " 8- 10" يقول اليهود:" و سمعا صوت الإله ماشياً في الجنة فقال سمعت صوتك في الجنة"
- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "19 " يقول اليهود:" و موسى يتكلم و الله يجيبه بصوت"
- و فيما يسمونه سفر أيوب الإصحاح "37" الرقم "2- 6" يقول اليهود:" الله يرعد بصوته عجباً"
- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم " 3- 6" يقول اليهود:" فناداه الرب من الجبل ... فالآن إن سمعتم لصوتي و حفظتم عهدي"
- و فيما يسمونه سفر التثنية الإصحاح "4" الرقم "35- 36" يقول اليهود:" لتعلم أن الرب هو الإله ليس ءاخر سواه من السماء أسمعك صوته"
و بعد أن استعرضنا كلام اليهود لعنهم الله نذكر كلام الوهابية الذي فيه نسبة الصوت إلى الله:
- ففي كتاب " مجموع الفتاوى " - المجلد الخامس ص / 556 يقول ابن تيمية الحراني و العياذ بالله:" و جمهور المسلمين يقولون إن القرءان العربي كلام الله ، وقد تكلم به بحرف وصوت"
- و في كتاب " شرح حديث النـزول " - طبعة دار العاصمة – الرياض - علّق عليه محمد الخميس ص / 220 يقول ابن تيمية مفتريًا على سيدنا موسى:" إن موسى لما نودي من الشجرة { فاخلع نعليك(12)} أسرع الإجابة و تابع التلبية و ما كان ذلك منه إلا استئناسًا منه بالصوت و سكوناً إليه و قال: إني أسمع صوتك و أحسّ حسّك"
- و في حاشية الكتاب المسمى " كتاب التوحيد " لابن خزيمة طبع دار الدعوة السلفية ص/ 137 يقول محمد خليل هراس المعلق على هذا الكتاب إن معنى { من وراء حجاب(53) } [ سورة الأحزاب ]:" يعني تكليما بلا واسطة لكن من وراء حجاب فيسمع كلامه و لا يرى شخصه"
- و في ص/ 138 يقول المعلق أيضًا:" و إن كلامه حروف و أصوات يسمعها من يشاء من خلقه"
- و في ص/ 146 يقول المعلق أيضًا:" يسمعون صوته عز و جل بالوحي قويا له رنين و صلصلة و لكنهم لا يميزونه ، فإذا سمعوه صعقوا من عظمة الصوت و شدته"
- و في كتاب " الأسماء و الصفات " لابن تيمية الحراني الجزء الأول دراسة وتعليق مصطفى عبد القادر عطا طبع دار الكتب العلمية بيروت 1988 يقول ابن تيمية في معرض ردّه على الجهمية ص/ 73:" وحديث الزهري قال: فلما رجع موسى إلى قومه قالوا له صف لنا كلام ربك ، قال: سمعتم أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة سمعتموها؟ فكأنه مثله"
- و في كتاب " شرح نونية ابن القيم " لمحمد خليل هراس ص/ 545 يقول المؤلف:" و لكنه – أي القرءان – قول الله الذي تكلم به بحروفه و ألفاظه بصوت نفسه"
- و في ص/ 778 من المرجع السابق يقول:" بل قد ورد أنه سبحانه يقرأ القرءان لأهل الجنة بصوت نفسه يسمعهم لذيذ خطابه"
- و في كتاب المسمى " فتاوى العقيدة " لمحمد بن صالح العثيمين ، طبع ما يسمى مكتبة السنة ، الطبعة الأولى 1992 بمصر يقول في ص/ 72:" في هذا إثبات القول لله و أنه بحرف و صوت ، لأن أصل القول لا بد أن يكون بصوت فإذا أطلق القول فلا بد أن يكون بصوت"
- و في كتاب " معارج القبول " تأليف حافظ حكمي الجزء الثاني – طبع دار الكتب العلمية – بيروت ص/ 191 يقول:" فيضع الله كرسيه حيث يشاء من أرضه ثم يهتف بصوته" و ينسب هذا للنبي و العياذ بالله.
بعد ذكر هذه الجمل من كفريات اليهود و الوهابية يتبين لك أيها القارئ أن فكر هؤلاء الوهابيين جماعة نجد و من وافقهم على عقيدتهم هو مشابه لفكر اليهود ، و أن ما عجز اليهود عن نشره بين المسلمين مباشرة من عقائد كفرية تقوم الوهابية بنشره خدمة للصهيونية تحت أسماء إسلامية.
و مهما حاولوا أن يبرئوا ساحة زعيمهم ابن تيمية الحراني عن هذا الضلال المبين فها هي كتبهم و مؤلفاتهم طافحة بما سطرته أيديهم الأثيمة من كلام الدارمي إلى ابن تيمية الحراني و ابن القيم إلى محمد بن عبد الوهاب و حفيده عبد الرحمن إلى العثيمين إلى محمد خليل هراس و حافظ مكي و أبي بكر الجزائري و عبد الرحمن دمشقية و عبد الله السبت و غيرهم من المشبهة المجسمة ممن يروجون و ينتصرون لعقيدتهم المشابهة لعقيدة اليهود و يدافعون عنها كما ثبت لك أيها القارئ.
فائدة مهمة: اعلم أن الحافظ البيهقي قال:"لم يصح من أحاديث الصوت شئ" و ألفَّ الحافظ المقدسي جزءًا في إبطال أحاديث الصوت تتبعها حديثاً حديثاً وبين وجه ضعفها. |
||