|
|||
الوهابية و اليهود: نسبتهم الفم و اللسان الى الله نسبتهم الفم واللسان إلى الله و العياذ بالله
- في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر أيوب الإصحاح "37" الرقم " 2-6 " يقول اليهود لعنهم الله تعالى:" اسمعوا سماعًا رعد صوته و الرمذمة الخارجة من فيه تحت كل السموات" و قولهم: " من فيه " أي فمه - على زعمهم - و على هذا المنوال نسج الوهابية من زعيمهم ابن تيمية الحراني و أسلافهم المشبهة إلى المعاصرين لنا في هذه الأيام.
- ففي كتاب " الأسماء والصفات " لابن تيمية ، الجزء الأول ص/ 73 يقول ابن تيمية في معرض الرد على الجهمية:" و حديث الزهري قال: لما سمع موسى كلام ربه قال: يا رب هذا الذي سمعته هو كلامك؟ قال: نعم يا موسى هو كلامي و إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان"
- و في كتاب رد الدارمي على بشر المريسي السابق ذكره و هو مخبأة لكفرهم يقول الدارمي ص/ 112 عن الله تعالى:" إن الكلام لا يقوم بنفسه شيئا يرى و يحس إلا بلسان متكلم به"
- و في كتاب " الرد على الجهمية " لأبي سعيد الدارمي السابق ذكره ص/ 81 من مطبوعة السويد سنة 1960 يقول الدارمي:" قال كعب الأحبار: لما كلم الله موسى بالألسنة كلها قبل لسانه طفق موسى يقول: أي رب ما أفقه هذا حتى كلّمه ءاخر الألسنة بلسانه بمثل صوته يعني بمثل لسان موسى و بمثل صوت موسى"
ثم يقول بعد هذا الكلام القبيح:" فهذه الأحاديث قد رويت وأكثر منها ما يشبهها كلها موافقة لكتاب الله في الإيمان بكلام الله" و العياذ بالله من هذا الضلال المبين و الكفر العظيم.
- و في كتاب طبقات الحنابلة لأبي يعلى المجسّم الجزء الأول طبعة دار الكتب العلمية ص/ 32 – 33 يقول:" و كلَّمَ الله موسى تكليمًا من فيه – يعني من فمه – و ناوله التوراة من يده إلى يده"
- و في الكتاب المسمى " السنة " المنسوب للإمام أحمد الذي طبعه الوهابية ص/ 77 يقول المؤلف:" و كلم الله موسى تكليمًا من فيه"
- و في كتاب رد الدارمي على المريسي ص/ 123 يقول المؤلف:" و هو يعلم الألسنة كلها و يتكلم بما شاء منها ، إن شاء تكلم بالعربية و إن شاء بالعبرية و إن شاء بالسريانية"
و مما يدل على فساد معتقد الوهابية كلام أحد زعمائهم البارزين عندهم و هو العثيمين ، فقد قال ما نصه:" المتكلم باللغة يتكلم بلسان أما الرب عز و جل فلا يجوز أن نثبت له اللسان و لا أن ننفيه عنه لأنه لا علم لنا بذلك" انتهى بحروفه. ( اللقاء الشهري ، رقم 3 ، ص/47 – طبع دار الوطن – الرياض) و هذا دليل على تخبطهم في أمور العقيدة و كأنهم لم يفهموا قوله تعالى:{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ(11)} [ سورة الشورى ]
و اعلم أن نسبة الفم و اللسان و اللغة و الحرف إلى الله تعالى هي كفر من بدع المجسمة و الوهابية المشبهة.
|
||