|
|||
الوهابية و اليهود: نسبتهم الرجل الجارحة والعين على معنى الجارحة الى الله نسبتهم الرِّجل الجارحة و العين على معنى الجارحة إلى الله. و العياذ بالله
- يقول اليهود لعنهم الله في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر الخروج الإصحاح "13" الرقم "20": " و كان الرب يسير أمامهم"
- و فيما يسمونه سفر مزامير الإصحاح "53" الرقم "2" يقول اليهود:"الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر"
- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "3" الرقم "8-10" يقول اليهود:" و سمعا صوت الإله ماشيا في الجنة"
- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "11" الرقم "5" يقول اليهود:" فنـزل الرب لينظر المدينة"
و هاكم كلام الوهابية:
- ففي كتاب " طبقات الحنابلة " - الجزء الأول كما مرّ ص/ 32 و هو كتاب معتمد عندهم يقول أبو يعلى المجسّم:" و الله عز و جل على العرش و الكرسي موضع قدميه"
- و في الصحيفة ذاتها يقول:" و السموات و الأرض يوم القيامة في كفه و يضع قدمه في النار فـتـنـزوي و يخرج قومًا من النار بيده"
- و في الكتاب المسمى " عقيدة أهل السنة و الجماعة " طبع مؤسسة قرطبة الأندلس ص/ 14-15 يقول ابن عثيمين المشبّه:" و نؤمن بأن لله عينين اثنتين حقيقيتين" و يقول:" و أجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان"
- و في كتاب " معارج القبول " - الجزء الأول تأليف حافظ حكمي ص/ 36 يقول:" ثم نظر في الساعة الثانية في جنة عدن و هي مسكنه الذي يسكن" و ينسب هذا الكفر للنبي و العياذ بالله.
- و في كتاب " فتاوى العقيدة " - الذي مرَّ ذكره ص/ 88 يقول محمد بن صالح العثيمين:" لأن الله وسع كرسيه السموات و الأرض و السموات و الأرض كلها بالنسبة للكرسي موضع القدمين"
- و في الكتاب المسمى " تفسير ءاية الكرسي " لمحمد بن عثيمين ص/ 27 يقول ما نصه:" و الكرسي هو موضع قدمي الله عز وجل"
- و في كتاب رد الدارمي على بشر المريسي ص/ 69 طبع دار الكتب العلمية يقول:" يضع الجبار فيها – أي في النار – قدمه فإذا كانت جهنم لا تضر الخزنة الذين يدخلونها و يقومون عليها فكيف تضر الذي سخرّها لهم"
- و يقول في ص/ 69:" قال رسول الله: فيدلي فيها رب العالمين قدمه فينـزوي بعضها إلى بعض"
- و يقول في ص/70:" قال رسول الله: إن الله يطوي المظالم فيجعلها تحت قدميه"
و في الكتاب المسمى " فتاوى العقيدة " لمحمد بن صالح العثيمين ص/ 112 يقول:" إن الله يأتي إتياناً حقيقياً"،
و يقول في ص/ 114:" فإن ظاهره ثبوت إتيان الله هرولة و هذا الظاهر ليس ممتنعا على الله فيثبت لله حقيقة".
فمن أثبت لله الحَدَقَةَ و اليد الجارحةَ الآلةَ و الصورة كيف يتورع على زعمه عن إثباتِ الرجلِ و العين بمعنى العضو و الآلة. ثم ما هذا التناقض في دين الوهابية حيث إن أسلافهم لا ينسبون إلى الله اليد الشمال بل يكتفون بوصفه بأن له يدين جارحتين كلاهما يمين و هذا باطل أيضاً ، أما وهابية هذا الزمان فلا يتحرّجون عن إثبات اليمين و الشمال له تعالى ، فبئس السلف و بئس الخلف |
||