|
|||
الوهابية و اليهود. نسبتهم الوصف القبيح و النعت الشنيع الى الله. نسبتهم الوصف القبيح و النعت الشنيع إلى ربهم تبارك و تعالى
بعد بيان ما سبق من عقائد الوهابية و مشابهتهم لليهود في عقائدهم وأقوالهم ، نذكر لكم بعض ما تقوله الوهابية من ألفاظ لم نجدها في كتب اليهود ، و إليك التفصيل:
- ففي كتاب " فتاوى العقيدة " للعثيمين طبع ما يسّمى " مكتبة السنة " ص/ 50 يقول:"لا يوصف الله بالمكر إلا مقيداً ، فإن قيل كيف يوصف الله بالمكر مع أن ظاهره أنه مذموم قيل إن المكر في محله محمود"
- و في ص/ 51 يقول:" إن الله له مَلَلٌ و أما مَلَلُ الله فإنه ملل يليق به عز و جل"
- و في ص/ 52 يقول:" و أما الخداع فهو كالمكر يوصف الله به حين يكون مدحًا"
- و في ص/ 75 يقول:"أولئك الذين يتعمقون في الصفات و يحاولون أن يسألوا حتى عن الأظافر" (هذا في حق الله)
- و في ص/ 120 يقول:" قال ابن تيمية: و الذين يثبتون تقريبه العباد إلى ذاته هو القول المعروف للسلف و الأئمة"، و أقره على ذلك بسكوته عن هذا النقل ، و هذا يلزم منه أن الله يمس و يحس و يجس ، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
- و في ص/ 49 يقول:" إن نفي التمثيل هو الذي ورد في القرءان الكريم و لم يرد في القرءان نفي التشبيه"
- و في كتاب " شرح حديث النـزول "- طبع دار العاصمة ص/ 198 نسب ابن تيمية إلى الرسول أنه قال:" إن الرب يتدلى في جوف الليل إلى السماء الدنيا"
- و في ص/ 238 يسمّي الله جسمًا فيقول:" قد يراد بلفظ الجسم و المتحيز: ما يُشار إليه ، بمعنى أن الأيدي ترفع إليه في الدعاء"
- و في ص/ 258 يقول ابن تيمية:" و أما الشرع فمعلوم أنه لم يُنقل عن أحد من الأنبياء و لا الصحابة و لا التابعين و لا سلف الأمة أن الله جسم أو أن الله ليس بجسم بل النفي و الإثبات بدعَةٌ في الشرع"
- و في الكتاب المسمى " قرة عيون الموحدين " لحفيد محمد بن عبد الوهاب ص/ 176 يقول:" و ضحك الله أصل وحقيقة للضحك يضحك كما يشاء"
- و في ص/ 178 منه يقول:" و لكنا نقول هو نفس الضحك" |
||