قال الله تعالى: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان". أما بعد فإن الضلال و الزيغ قد انتشر و عم فقياماً بواجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قام العلامة المحدث الشيخ عبد الله الهرري المعروف بالحبشي بالدفاع و نصرة هذا الدين من أن يعبث المحرفون الضالون به من أمثال ( عمرو خالد و يوسف القرضاوي و الوهابية و حزب الإخوان و حزب التحرير و من هم على شاكلتهم من أهل الزيغ و الضلال ) و هذا ليس عيباً فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حذر ممن غش في الطعام فكيف بمن يحرف الدين و ينشر ذلك بين الناس فهذا أجدر بالتحذير و التنفير منه
http://www.sunna.info/Lessons/islam_272.html دليل الحاج و المعتمر