حزب التحرير لا يحرم المشي بقصد
الزنى بامرأة أو الفجور بغلام
ومن
أباطيلهم قولهم في بعض مناشيرهم التي نشروها
في طرابلس منذ أكثر من خمس عشرة سنة تقريبًا إنه لا يحرم المشي بقصد الزنى
بامرأة
أو الفجور بغلام، وإنما المعصية في التطبيق بالفعل.
الرد: في هذا
الكلام مخالفة للإجماع،
وللحديث :«كُتب على ابن ءادم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة،
فالعينان زناهما
النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها
البطش، والرجل
زناها الخطا» رواه البخاري ومسلم وغيرهما(صحيح البخاري: كتاب
الاستئذان: باب زنا
الجوارح دون الفرج، وصحيح مسلم: كتاب القدر باب قدر على ابن ءادم حظه من
الزنى
وغيره).
وقد ذكر النووي في شرحه على مسلم(شرح
صحيح مسلم (16/206)) كون المشي للزنى حرامًا، واللمس حرامًا بدليل الحديث
المذكور.