الحمد لله رب العالمين وصلى الله عليه وسلم على سيدنا محمد وءاله أما بعد، فإن الطبراني في معجميه الكبير والصغير أورد حديثًا في توسل الأعمى وتوسل الشخص الذي كانت له حاجة عند عثمان بن عفان الذي رواه الصحابي الجليل عثمان بن حنيف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب على ابن ءادم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني وزناها المنطق والفم يزني وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
قال السبكي في الطبقات : واعلم أن أبا الحسن الأشعري لم يبدع رأيا ولم يُنشِ مذهبا وإنما هو مقرر لمذاهب السلف، مناضل عما كانت عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالانتساب إليه إنما هو باعتبار أنه عقد على طريق السلف نطاقا وتمسك به، وأقام الحجج والبراهين عليه فصار المقتدي به في ذلك السالك سبيله في الدلائل يسمى أشعريا. اهـ.