معنى الرحمن على العرش استوى
أخرج البيهقي عن عبد الله بن وهب قال: كنّا عند مالك بن أنس، فدخل رجلٌ فقال: يا أبا عبد الله ( الرحمن على العرش استوى ) كيف استواؤه ؟ فأطرق مالك وأخذته الرُّحضاءَ ، ثمّ رفعَ رأسَهُ فقال: الرحمن على العرش استوى) كما وصفَ نفسَه ، ولا يُقالُ له كيف ، وكيف عنه مرفوع ، وأنت رجل سوء صاحب بدعة ، أخرجوه. قال : فأُخرجَ الرّجل( 3/ 474 من الدّرّ المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي رحمه الله تعالى
ورواه ابن حجر العسقلاني في: فتح الباري شرح صحيح البخاري وقال:إسناده جيّد
الرُّحَضاء:هو عرَقٌ يغسِلُ الجلدَ لكثرته، (كذا في النهاية في غريب الحديث والأثرلابن االأثير)
والكيف كل ما كان من صفات الخلق كالجلوس والاستقرار والكون فى جهة أومكان والتغيّر من حال إلى حال فكلّ هذا لا يجوز على الله تعالى
ويجوز أن يقال إن معنى الرحمن على العرش استوى قهر وحفظ وأبقى
مواضيع ذات صلة
|
|
|
|
|
|