رجب ديب - 5
بسم الله الرحمن الرحيم
عند محمد رجب ديب الدنيا أفضل من الاخرة!!
هذه المقالة من عجائب مقالات رجب ديب فهو من شدة تعلق قلبه بالمال وبالدنيا قال في شريطه المسجل بتاريخ 23/12/1990: "الله فضَّل الدنيا على الآخرة" اهـ.
الرد:
لكنَّ الله تعالى قال في القرءان {والآخرةُ خيرٌ وأبقى} [سورة الأعلى/17]
وقال تعالى:{وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ} [سورة الأنعام/32] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تساوي عندَ اللهِ جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء" اهـ رواه الترمذي، وقال فيما رواه مسلم "ما الدنيا في جنب الآخرة إلا مثل ما يضع أحدكم إصبعه في اليمّ فلينظر بم يرجع" اهـ ونحن نقول صدق الله وصدق رسوله وكذب محمد رجب ديب.
محمد رجب ديب يزعم أن الجنة صحراء!!!
يذكر ذلك رجب ديب في شريط له بتاريخ 5/3/1982 ويقول فيه بالنص :"الجنة أرض صحراوية" انتهى كلامه.
الرد:
الله تعالى يقول :{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ ءاسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى} (سورة محمد/15) ويقول تعالى :{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)} (سورة النبإ/32). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن حبان وغيره :"هل من مشمّر للجنة فإن الجنة لا خطر لها (أي لا مِثْل لها) هي وربّ الكعبةِ نورٌ يتلألأ وريحانة تهتزّ وقصر مشيد ونهر مطرد وفاكهة كثيرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحُلل كثيرة في مقام أبديّ في حُبرة ونَضرة" انتهى.
فالجنة الآن مخلوقة وفيها الآن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم للأتقياء كما ثبتَ في حديث البخاري وغيره.
أما رجب ديب فيقول الجنّة أرض صحراوية فهو يكذب هذه النصوص وغيرها وينكر أمرًا معلومًا من الدّين بالضرورةِ لا يخفى على أدنى مميز من أطفال المسلمين، بل كلامه الذي يعد في حكم الشرع كفرًا لم يسبقه إليهِ لا اليهودُ ولا المجوس ولا البوذيون ولا الفلاسفة ولا البراهمة ولا غيرهم ولا حتى إبليس نفسه فهو فيه منفرد عن العالمين جميعًا، فسبحان مقسّم العقول.
تنبيه:ما جاء في بعض الأحاديث من أنّ "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" هي غراس الجنة ليس معناه أن الجنّة ليس فيها شجر الآن إنما ينبت فيها شجر بقدر ما يذكر الشخص، لا، إنما المراد أن الشخص بقدر ما يكثر ذكره مع إخلاص النية تزداد الحصة التي ينالها من أشجار الجنة. فكيف تكون الجنة الآن صحراء وقد وصفها الله تعالى بقوله :{ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} (سورة الرحمن/48) وبقوله تعالى :{مُدْهَامَّتَانِ} (سورة الرحمن/64) وبقوله تعالى :{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} (سورة الرحمن/68). وقال الرسول عليه السلام في وصفها :"ما في الجنّة شجرة إلا وساقُها من ذهب" رواه ابن حبان. فما كان كذلك لا يكون صحراء من غير شكّ ولا ريب.
عند محمد رجب ديب أغلب أولاد المسلمين هم أولاد حرام!!
في شريط بتاريخ 12/12/1996 يقول محمد رجب ديب: إذا كان الابنُ قليل الحياء لا يطيع أباه ولا يطيع أمه ولا يخجل فهذا معناهُ إن الشيطان شريكك فيهِ!!! كيف يكون ابن حرام!!! لما نمتَ مع امرأتِكَ ما سميت اللهَ وإذا لم تسمّ يشاركك إبليس فيجيء الولد نصفه إنسان ونصفه شيطان فلذلك لا بد أن يسمى اللهَ. انتهى كلامه.
الرد:
محمد رجب ديب ينسب أغلب أولاد المسلمين إلى الزنى حيث إنه سماهم أولاد حرام لمجرد أن الأب لم يسمّ الله عند مجامعة زوجته!! ومعلوم أن أكثر العوام لا يعرفون أكثر السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يسمون الله عند الجماع بل إن كثيرًا من الذين يعرفون لا يذكرون التسمية تلك الساعة. وغايةُ ما رُوي في ذلكَ ما رواه البخاري وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال بسم الله اللهمّ جنبني الشيطانَ وجنّب الشيطانَ ما رزقتني فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان ولم يسلّط عليه" انتهى.
فهذا غاية ما ورد في المسئلةِ وفيه إرشاد إلى ذكرٍ معين حتى لا يضرّ الشيطان الولدَ ولم يذكر رسول الله أن الزوج إذا تركَ هذا الذّكر يكون الولد ولد حرام، ولا قال إنه يكون سيّء الأخلاق ولا شدد على الأمّة في هذا الأمرِ ولا أوجبَه عليهم بل قال فيهِ :"لو أنّ أحدكم" الحديثَ. وهي قرينة ظاهرة على أن هذا الأمر سنّة لا واجب.
فكيف يجرؤ محمد رجب ديب بعد هذا على نسبة أغلب أولاد المسلمين إلى الزنى لتركِ ءابائهم التسميةَ عند الجماع؟! ليس هذا فقط بل زاد في الطنبور نغمة وقال إن الشيطان يشارك الأب فيكون ولده نصفه إنسانًا ونصفه شيطانًا، وهذا مما لم يُسمع بمثله من قبل!! فانتبهوا أيها المسلمون إذ غالبكم عند رجب أنصاف شياطين!!
والله أعلم ماذا يقول هذا المُدْبِر في سيدنا إبراهيم وقد اشتهر بين المسلمين كما ذُكِر في القرءانِ أن أباه "ءازر" كان مشركًا لا يعرف الله ولا يعبده؟! أيزعم أيضًا أنّ سيدنا إبراهيم كان سيء الخلق نصف شيطان لأن والده لم يقل بسم الله عند جماع والدته؟!
فالله المستعان على أمثاله وإليه المشتكى.
محمد رجب ديب يقول الزنى يمحو الخطايا!!!
فعلى زعمه كان رجل يراود امرأة عن نفسها أي يكلمها ليزني بها فتأبى فقال لها يومًا بحق الرسول مكّنيني من نفسك فلما سمعت كلامه هذا سمحت له أن يزني بها لشدّة محبّتها للنبي قال فغفر الله لهما. انتهى. يزعم بذلك أن هذا دليل شدّة المحبّة لرسول الله.
الرد:
بل دليل كمال المحبّة وصدقها هو اتباع شرع رسول الله عليه السلام والالتزام بأوامره ونواهيه كما قال ربنا تبارك وتعالى :{وَأَطِيعُواْ اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (سورة ءال عمران/132). ويقول ربنا عز وجلّ :{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} (سورة النساء/31) وأما محمد رجب ديب فكأنه يقول ازنوا ليغفر الله لكم، ويقول ربنا :{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} (سورة هود/114)
وأما محمد رجب ديب فكأنه يقول إن الفواحش يذهبن السيئات!!! ومن يدري لعله يقول يومًا إن من يسرق ليعطي الشيخ مالاً من شدّة محبته لشيخه يغفر الله له ذنبه!! بل لك أن تتساءل هل قال رجب ديب يومًا لإحداهنّ عبارة كالتي ينقلها في القصة المذكورة ءانفًا يغريها بغفران ذنبها على زعمه؟!!
والعجب كل العجب من هؤلاء الذين يحضرون دروسه ويستمعون إلى كفره وضلاله وهم كالخشب المسندة هل يرسلون نساءهم وبناتهم إلى دروسه أم لا؟ وإن فعلوا فما رأيهم فيما يسمعن ويتعلمن؟!!
ادعاؤه أن الأجنة في بطون أمهاتهم مجانين!!!
محمد رجب ديب بنظر أتباعه علامة العصر وإمام الزمان، علوم الدين كلها نصب عينيه فهو يختار منها ما يشاء، لا يسئل عن دليل ولا يُطالب ببيّنة، فلذلك هو يستغفل أتباعه ويأتيهم يالأقوال الغرائب ولا يبالي، فاستمع إليه يقول في شريط بتاريخ الأحد 28/12/1980 يتكلم عن قوله تعالى :{وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} (سورة النجم/32) فيقول إن الأطفال وهم في بطون أمهاتهم كانوا مجانين!!!
الرد:
بل المجنون أو شبهه هو الذي يقعد في درسه ويصدق قوله!!
وقال محمد رجب ديب: "إن الله يأمرك أيها المسلم وأنت في الصلاة أن تذكر المال" فلما ذكر له الاعتراض على قوله هذا قال: الله قال وفي أموالهم حقّ معلوم للسائل والمحروم، قال المسلم يفكر في معنى الآية فيذكر المال، فقالوا له: إذن على زعمك الله يأمرنا أن نذكر الخنزير ونحن في الصلاة وأن نذكر الحمار ونحن في الصلاة لأن الله يقول إن أنكر الأصوات لصوت الحمير، فاصفرّ ولم يُجِب.
نقول له من أين أتيتَ بهذا التفسير، وهذه الكلمة أي الأجنّة لا يفسرها عالم ولا عاميّ بالمجانين إنما هذا شىء من الجهل لم يسبقه إليه أحد.
وهو الذي يوهم الناس أنه أعلم الناس بكل العلوم حتى إنه قال ذات يوم في بعض مجالسه :"إن الذبابة فيها اثنا عشر ألف جرثومة فقال الله تعالى دبانة خانم فقالت نعم ربي، قال فجّري قنبلتك في بطن ابن ءادم" انتهى كلامه. وهذا الكذب أراد به أن يوهم الناس أنه أحاط بكل العلوم حتى علم الطب.
إنما شجع رجب ديب على التمادي في أقواله قلةُ من ينكر عليه وضعفُ نيات أغلب الناس وتوانيهم عن القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلا فإنهم لو فعلوا لما بقي مثل هذا "الذئب" يضلل بأفكاره المخالفة للشرع أولاد المسلمين من غير رادع ولا زاجر.
وقد ذكرنا من ضلالات هذا الرجل خمس عشرة ضلالة، روجع في بعضها ونوقش فلم يقبل ولم يتراجع فلم يبقَ إلا التحذير منه غَيرةً على الشريعة وحرصًا على الدين، ولو كان رجب ديب مدرسًا في مدرسة عصرية فصدر منه غلطة أو غلطتان أي علَّم الطلاب خلاف الصواب في مسألة أو مسألتين ثم روجع فلم يتراجع لهاج أهالي الطلاب وماجوا ولسارعت إدارة المدرسة إلى زجره أو طرده لكنّ أمر الدين عند بعض الناس فضلةٌ وإلا فكيف تفسّر هذا السكوت المريب عن هذا الرجل؟! وكيف تفسّر تواني من يشرف على التدريس الديني في بلده عن معالجة هذا الخلل الفظيع؟! ولعلّ بعض المهتمين بحفظ الشريعة لا تبلغهم أقاويل هذا الرجل. وعلى كل حال فمن أطاع الله أعزه الله ومن ابتغى العزة بغير دين الله أذله الله. وصدق القائل
إلى ديّان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصومُ
وعلى الله التكلان وإليه الملجأ والمآب.
ثم إن من صدّق محمد رجب ديب فيما أتى به من الكفر فقد كفر هو نفسه لذلك فنصيحتنا أن يرجع عن ذلك فيتشهد بنية الرجوع إلى الإسلام، ومن أراد زيادة التأكد فليطالع كتاب روضة الطالبين للإمام النووي وشرح العزيز للرافعي وكتاب الفتاوى الهندية التي وسّعت التفصيل في أنواع الكلمات الكفرية والاعتقادات الكفرية. وليس لنا غرض ببيان هذه الأمور إلا أداء النصيحة التي أوجبها الله تعالى.
وأما تكفيرنا لمحمد رجب ديب بالاسم ولمن يقول بمثل مقالاته فلا غرابة فيه فقد ذكر الأئمة العلماء من أئمة السلف الشافعي والأوزاعي وأبي حنيفة ويزيد بن هارون وأبو النضر الهاشميّ وغيرهم تكفير أشخاص معيّنين، فالإمام الشافعي كفر حفصًا الفرد وكان الذي ظهر منه القول بأن القرءان مخلوق وليس لله كلام إلا كلامًا يخلقه في غيره، والإمام الأوزاعي كفّر غيلان القدري الدمشقي بعد أن ناظره بأمر الخليفة هشام بن عبد الملك وقال الإمام الأوزاعي للخليفة :"كافر وربّ الكعبة يا أمير المؤمنين" فأمر هشام بقتله فقطعت يداه ورجلاه وعلق على باب دمشق. ذكر هذا الإمام الحافظ ابن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق في الصحيفة الثامنة والمائتين والتاسعة والمائتين من الجزء الثامن والأربعين.
وقال الإمام أحمد: من قال إن الله جسم لا كالأجسام فهو كافر. والإمام المجتهد الحافظ ابن المنذر قال: وقال شبابة وأبو النضر هاشم بن القاسم إن المريسيّ كافر جاحد يُستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه. ذكره في كتاب الأوسط ص 615 وقال أبو حنيفة في جهم: كافر أخرجوه، ذكر ذلك كمال الدين البياضي في شرح رسائل الإمام أبي حنيفة. وقال يزيد بن هارون: جَهم كافر قتله سَلْمُ بن أحوز وهؤلاء الثلاثة المذكورون كفرهم هؤلاء الأئمة لأمر هو أخف مما قاله محمد رجب ديب. وكان الأوزاعي ناظر غيلان في قوله:"ما يفعل العباد من الكفر والمعاصي ليس بقضاء الله وقدره"، لهذا القول كفَّره.
وأما محمد رجب ديب فعنده أنواع من الكفر ليس نوعًا واحدًا يكفي تكفيره للفقير وتكفيره لمن ينادي امرأته باسمها وتكفيره الزوجة تنادي زوجها باسمه وتفضيله طريقتهم على الصلوات الخمس وقوله: ليس المهم أن تتعلم المهم أن يكون لك شيخ، وقد أجمع العقلاء من المسلمين وغيرهم أن التعلم فضيلة. وغير هذا مما سبق ذكره فهو أولى بالتكفير من غيلان الذي أفتى الإمام الأوزاعي بقتله على الردة، وكان غيلان من موالي سيدنا عثمان وكان يقصّ بالمدينة المنورة أي يعظ.
وهذا المريسيّ كان درس العلم على أبي يوسف القاضي وغيره لكن لما انحرف فقال بما هو ضد عقيدة الإسلام كفّره هذان الإمامان المذكوران وغيرُهما، والإمام أحمد رضي الله عنه كفّر من يقول "المعاصي ليست بمشيئة الله وليست بقضائه وقدره".
وكل هؤلاء الذين ذكروا كانوا من أهل القبلة يصلّون صلاة المسلمين وكانوا حفّاظ القرءان لكن لما ظهرت منهم هذه الأقوال الفاسدة كفّرهم علماء عصرهم المذكورون، فقد وضح بما ذكر هنا أن تكفير من كَفَر شأن العلماء المجتهدين وغيرهم فمن العجب العجاب من لا يكفرون من ثبت عليه ما يقتضي التكفير، ثم بعض هؤلاء يقولون إذا ظهر من شخص لفظ صريح في الكفر يُؤول وهؤلاء يجرّؤون السفهاء على الكفر، فأين هو وأمثاله من أهل العلم يتزيون بزي أهل العلم وهم ضد أهل العلم، وهل يظنون بأنفسهم بأنهم أورع من الإمام الأوزاعي فليحاسب هؤلاء أنفسهم وليرجعوا إلى الصواب وليلتزموا الجادة التي سلكها السلف والخلف من تكفير من ثبت منه ما يقتضي التكفير، وليتركوا التأويل البعيد فالتأويل البعيد مردود كما نقل إمام الحرمين عن الأصوليين أنهم قالوا: من نطق بكلمة الردة وزعم أنه أضمر تورية كفّر ظاهرًا وباطنًا، يعني إذا كانت التورية لا يحتملها اللفظ، لأن التورية القريبة التي يحتملها اللفظ فهي من التأويل المعتبر
أما اللفظ الذي يحتمل معنيين فأكثر وكان بعض معانيه كفرًا وبعضه لا يقتضي التكفير فهذا لا يحكم على قائله بالكفر إلا أن يُعرف منه أنه أراد بهذا اللفظ المعنى الذي هو كفر وذلك كقول القائل: هذا خير من الله، لأن هذه الكلمة لها معنيان: أحدهما: خير أي نعمة من الله والآخر: خير أي أفضل من الله فقائل مثل هذه الكلمة لا يكفر حتى يعرف أي المعنيين أراد، فإن قال: أردت المعنى الذي يقتضي الكفر كفّر وإلا فلا، وقد نقل عن الإمام محمد بن الحسن أنه قال فيمن قال: لا أصلي أنه إن أراد لا أصلي لقولك لا يكفر، وكذلك إن أراد أني لا أصلي كسلاً لا يكفر، وإن أراد لأن الصلاة لا تجب عليه كفر، وهذه المسألة ذكرت في الفتاوى الهندية، التي أُلفت بأمر ملك الهند نظام المُلك، ألفها جمع من العلماء الحنفيين فليسلك من أراد الاعتدال مسلكَ هؤلاء الأئمة ولا يشذ كما شذ شاذون ونسأل الله السلامة.
وبالله التوفيق والله سبحانه وتعالى أعلم.
قد ذكرنا لك يا من نوّر الله قلبك بالإيمان ورزقك حظًا من الفهمِ خمس عشرة كفرية من كفريات رجب ديب موجودة في شرطه بصوته أو مسموعة بواسطة شهود أحياء وما ذكرناهُ ليس إلا غيضًا من فيض شذوذاته.
فالرجل جاهلٌ مدع قليل الأدب مع الله قليل الأدب مع رسول الله وقليل الأدب مع أحبار الأمة ولذلك فإن الكفرَ يتتابع صدوره منه بعد الكفرِ، والضلالة بعد الضلالة، ولو أردنا أن نحصي كل ما تكلم به مما يخالف الشريعة أو يعارض الدين لاحتجنا إلى مجلدات لكن فيما ذكرنا كفاية للعاقل. على أننا نزيدك على ما تقدم ذكر أمورٍ أخرى باختصار لتكون على بينة أكبر بحاله وحال أتباعه وذلك حتى يزداد في قلبك الرحمةُ للمسلمين والخوفُ عليهم من هذا الرجل وأمثاله وأتباعه فتسرعَ في تحصين أهل بيتك وجيرانك ومعارفك وأصدقائك وعشيرتك ولتبذلَ ما استطعت لحمايتهم وغيرهم من المسلمين من هذا الضلال محذرًا من المنكر وأهله سادًا عليهم السبل ما استطعتَ حتى تكون ممن يحفظ الله بهم هذه الشريعة بيضاء نقية، فإن أقوال هذا الرجل صريحة في الضلال لا تحتمل تأويلاً ولا تقبل تفسيرًا تُصرفُ به عن معانيها، وإيّاك أن تصغي لمن يقول لك إن الرجل عالم فإن العلم ليس جبة تُلبسُ وعمامة يغطَّى الرأس بها.واعلموا رحمكم الله وبعد كل هذا البيان أن من كان بمثل هذا الفساد الكبير والضلال المبين والكفر الصريح يجب على المستطيع التحذير منه ومن أتباعه كما سبق لك وذلك عملاً بالقرءان والحديث وإجماع العلماء فيجب على من استطاع أن يحذر من محمد رجب ديب وأتباعه وتحذير الناس من دروسه ومن دروس أتباعه، فاحذروهم.
ولا تغتروا بلبس هؤلاء العمائم تغريرًا للناس فإن هذه الملابس لا تقدسهم إنما استعملوها لغشّ الناس والتمويه عليهم إذ ليس فيهم عالِم قط كيف وشيخهم ومرشدهم إمام من أئمة الكفر والضلال كما ظهر لك.
واحذروا من مجلتهم الأحباب.
=================================================
رجب ديب يقول بوجود إلهين في الكون
رجب يكفر من ينادي زوجته بإسمها أو تناديه بإسمه
والله عجيب.. إسمعوه كيف يستهزء بالصحابة الكرام
يكفر %90 من المسلمين بسبب الفقر
العجب العجيب من ضلالات محمد رجب ديب
مواضيع ذات صلة
|
|
|
|
|
|